-->
مدونة تقنية بلا حدود مدونة تقنية بلا حدود
ويندوز

آخر الأخبار

ويندوز
اندرويد
جاري التحميل ...
اندرويد

الشخصية الاجتماعية الانفعالية الاخلاقية الجزء الاول لـ خيرية ناجي

الشخصية الاجتماعية الانفعالية الاخلاقية الجزء الاول لـ خيرية

 ناجي



: **تكوين الشخصية الاجتماعية الانفعالية الأخلاقية ***في البداية سوف نتحدث عن 

تكوين الشخصية :يعد تكوين الشخصية متكاملة وعملية اجتماعية تتم من خلالها عملية 

تطبيع اجتماعي التي يكتسب منها الانسان والفرد ذاته الاجتماعية وتضمن تعلم الفرد 

أساليب التعامل والاتجاهات وعادات العمل ليتمكن من أداء وظيفته وفقا لمقتضيات 

المجتمع الذي يعيش فيه وبذلك تكون الشخصية الأنسانية هو نتاج العلاقة المتبادلة بين 

الفرد والبيئة الاجتماعية التي يعيش فيها -ويعد الجانب 

الانفعالي من المكونات الأساسية

 لشخصية الانسان إلى جانب مكونات آخرى أخلاقية 

اجتماعية ،،،،،،))))فالانفعالات 

تعطي حياة الانسان قوة ومعنى لأن الانفعالات الشخص وثيقة الصلة بسعادة الانسان 

وشقاوءه ،فيعتبر هذا الجانب من أحد الأركان التي تبنى عليها الشخصية السوية ،حيث 

يعمل تحديد المسار الصحيح لتلك الشخصية بكل ما تحمله من عواطف مشاعر وأفكار

 وأنماط سلوك وأفعال فالإنسان كائن انفعالي بطبعه كما هو كائن اجتماعي أيضا:فالفرح 

والحزن والأمل والخيبة والحب والتفاؤل والأمل واليأس ،،،،،،))))كلها مشاعر انفعالية

 يعيشها الانسان ويعاني منها بحسب المواقف التي يتعرض لها ولا شك ان الحياة 

ستكون 

جافة مفتقرة إلى المعنى الحقيقي لولا تلك المشاعر الانفعالية بإيجابياتها وسلبياتها التي 

تضيف اللون والطعم إلى الحياة كما تضيف اللذة والآثارة والألم إلى حياتنا اليومية التي

 تحيلها في حركة مستمرة ***ومن متطلبات التربية الانفعالية الحب والتعاطف من 

جهة 

والابتهاج والمرح من جهة ،،وبالبداية سنتحدث عن

الحب والتعاطف :هو أحد 

الانفعالات 

التي تتطور من الكائن البشري منذ الولادة وحتى المراهقة وتستمر مع طوال حياته 

محركة لمشاعره في مواقفه ،وأما عن الجانب الآخر :ألا وهو الابتهاج والمرح يعد 


الابتهاج والمرح يعد الابتهاج أول انفعال سار يبديه الأنسان من المهد فيعبر بالارتياح 

نتيجة إشباع حاجاته واستنادا إلى تقدم في عملية تكوين المعايير الاجتماعية فهناك 

تكوين السلوك الاجتماعي فهناك تكوين السلوك الاجتماعي بجوانبه المختلفة التي 


يعتمد 

على قوى الفرد وقوى المجتمع     

 وسنتحدث عن تكوين السلوك الاجتماعي بجوانبه المختلفة والذي يعتمد على قوى 

الفرد وقوى المجتمع هذه القوى التي تقوم بدور بارز في عملية التربية الاجتماعية 

حيث يستند إليها وبالدرجة الأولى -الكثير من اتجاهات الانسان وانماط سلوكه المختلفة 

،،،تكيف الفرد وتآلفه مع المجتمع ،وتنمية الذات وتكوين صداقات مختلفة وتعليم المعايير

 الواضحة في المجتمع وعاداته وقوانينه ضمن ضوابط المجتمع وأطره المرجعية --

تحقيق الاستقلالية الذاتية الايجابية والثقة بالنفس بعيدا عن الروح الاتكالية من أجل نمو

 اجتماعي ناضج ومتزن وتكوين اتجاهات نفسية /اجتماعية مرغوب فيها --أعداد 

الأفراد للعمل من خلال تأهيل القوى البشرية واعدادها للعمل في القطاعات الانتاجية 

والخدمية بمستوياتها المختلفة وذلك بتزويد الأفراد بالمعارف والخبرات والمهارات 

اللازمة للعمل وقيمه المهنية وبالتالي تهيئتهم للتعايش مع العصر التكنولوجي وتطويره 

في أطار إنساني شمولي مع الآخذ بالحسبان التوازن في تأهيل هذه القوى بحسب 

احتياجات التنمية المتغيرة ،،،،أن من أهم خصائص المواءمة بين مطالب الفرد وقيم 

المجتمع وهذا يعني أنها ترتبط مباشرة بالحياة الاجتماعية وتستمد منها أهدافها 

وموجباتها في ضوء المعايير والقيم والأخلاق السائدة في المجتمع فإن ثمة أهداف تسعى 

إلى تحقيقها ويمكن تقسيمها إلى مجالين أساسيين أهداف فردية وأهداف اجتماعية 

،،وستنطرق إلى الحديث عن الأهداف الفردية :تتسع دائرة هذه الأهداف ليشتمل 

جوانب 

النمو الفردي فضلا عن تنمية الشخصية الاجتماعية ودعم تكامل الشخصية ،،ذلك ما 

يمكن تلخيصه في النقاط التالية *أولا: تحقيق الذات حيث تتجه لتنمية العقل 

والاهتمامات العقلية ،كالقدرات المتعلقة بالعمليات الحسابية والقراءة واللغة ،أضف إلى

 ذلك العادات الصحية للترويح عن النفس والاهتمامات الجمالية والخلقية *ثانيا تنمية 

الشخصية الاجتماعية :وتشير إلى اكتساب الخبرات والاتجاهات الايجابية وتنمية الروح

 الولاء والانضباط الشخص *ثالثا:دعم تكامل الشخصية :ويشمل هذا الجانب إكساب

 الشخصية المهارات المتعلقة بالدور الوظيفي وتشير بها للأهداف العامة ،وتمثلها للقيم 

والمعايير الثقافية /والاجتماعية   


 والآن الأهداف الاجتماعية : وتتمثل هذه الأهداف في التنمية الاجتماعية والعلاقات 

الاجتماعية التي تتجلى في الجوانب التالية :1/جوانب تتعلق بدعم عوامل احترام 

البشرية والترابط الأسري ،وتقدير البيت وحماية الأسرة -2/جوانب تتعلق بدعم عوامل 

بالعمل وتولي المهن والوظائف في الأنظمة المختلفة كالنظام السياسي والاقتصادي 

،،،،،،وأختيار المهن والإعداد لها والكفاية المهنية -3/العدالة في التعامل أعداد الفرد

 ليصبح عضوا منتجا في المجتمع    
  
: -القيم :تعمل على تحريك مشاعر الأفراد وتحدد مواقفهم واتجاهاتهم وسلوكاتهم تجاه 

القضايا الاجتماعية العامة وتنمي انتماءاتهم للمجتمعاتهم فيحافظون عليها ويعملون على

 تطويرها بما ينسجم مع طموحاتهم وتطلعاتهم فالقيم الاجتماعية :هي تلك الصفات التي 

يتجلى بها أفراد المجتمع وتماسكه ومن هذه القيم ^^^العلاقة مع الآخرين:وتتم هذه من 

خلال إكساب الناشئة شعور الأنتماء إلى الجماعة ،،بما يحقق التكيف القائم على الأمن 

والأطمئنان ، وعدم الشعور بالتهديد أو الضغط الخارجي ،،،،حيث تؤدي هذه العلاقات

 إلى التقارب والتعارف اللذين ينعكسان ايجابيا على حياة الأفراد والمجتمع ،،فالإنسان 

أحوج المخلوقات إلى التآلف والتعايش مع الآخرين ،وبنو البشر في أمس الحاجة 

بعضهم إلى بعض ويبدأ ذلك بذوي القرى حتى يشمل أبناء الجيران وسكان الحارة 

والشارع والحي والوطن ،إن علاقة الإنسان بالآخرين تقوم على الثقة المبينة على

 الأحترام المتبادل ،الذي يعد أمرا أساسيا لترجمة قيم عدة جوهرية في الحياة الخاصة

 والعامة وهذا يتطلب أن تعمل التربية الاجتماعية على بناء هذه العلاقة بين الأفراد -منذ

 الصغر -بحيث تقوم على تقدير الشخصيات الأخرى على أساس أفعالها وسلوكاتها 

،وفق المعايير السائدة في المجتمع والضوابط الاجتماعية الأصيلة      


����: الصداقة :قدتكون الصداقة نتيجة حتمية للعلاقات السليمة التي يقيمها الفرد مع 

الآخرين من أبناء مجتمعه ،ولذلك تعد الصداقة علاقة ودية تربط بين أفراد المجتمع 

برباط متين ،من دون أن يكون وراء هذا الرباط أطماع مع زوالها ، بل يجب أن تكون 

العلاقة الودية التي تقيمها الصداقة ،عاملا معززا للراوبط الاجتماعية الآخرى تنمو 

الصداقة بين الأطفال منذ مراحل مبكرة ،ففي السنة الخامسة ،يبدأ الطفل في تعلم بعض 

الكفايات الاجتماعية ،وبما يؤهله للقيام بدوره كعضو نافع في المجتمع ،فالصداقة تمر

 بمراحل أشبه ما تكون بمراحل التطور النمائي عند الإنسان ،،فمن اصدقاء اللعب إلى 

أصدقاء الأخذ والعطاء ((التعامل))ومن ثم إلى الصداقة المستدامة للتعاون وتبادل 

المشاعر وكتمان الأسرار المتبادلة وغير ذلك ،وعلى الرغم من أن الصدقات لاتعرف 

سنا معينة ،فإنها تتراوح بين الحضور والغياب عند الأطفال ولكنها إذا ما أستمرت 

،تغدق غلى الطفل / للفرد أحاسيس من البهجة وراحة البال ،تظل تعاوده طوال 

حياته --والتربية الاجتماعية بحكم طبيعتها وأهدافها ،قادرة على أن تبذر بذور 

الصداقة 

بين الناشئة من الصغر ،من خلال الألعاب والنشاطات الجماعية ،المدرسية وغير 

المدرسية ،وتبادل الزيارات في المناسبات المختلفة ،والخاصة العامة ،المشاركة في

 الرحلات والنوادي والمعسكرات ¤¤¤¤¤


 مساعدة الآخرين :تعد قيمة مساعدة الآخرينمن القيم الاجتماعية الفعالة في 

خلق 

روح التآزر والتعاون بين أبناء المجتمع الواحد ،فالإنسان كائن اجتماعي بطبعه وهو 

ملزم بأن يعيش في وسط الجماعية التي ينتمي إليها ومن مظاهر الحياة الاجتماعية ¤

¤أن يحب أفراد المجتمع بعضهم بعضا ،وأن يساعد بعضهم بعضا و[أن يشعر كل منهم 

بسعادة ترتسم على وجوه من قدم لهم المساعدة ، تلك المساعدة التي تقدم بمبادرة 

ذاتية 

، وتسهم في تحسين أحوال المحتاجين لها ، سواء كانت فردية أو جماعية `````ومن 

خلال مواقف المساعدة هذه،يتطور الأنا الاجتماعي عند الفرد ،وتنمو لديه الذات 

الاجتماعية الواسعة أكثر من الذات الشخصية الضيقة ،ويصبح أكثر تركيزا على 

الآخرين من خلال الإحساس بهم والتعاطف معهم ،ومشاركتهم في حل مشكلاتهم وما 

أكثر هذه النشاطات الاجتماعية التي تعزز هذه القيم النبيلة    يتبع****بأذن الله


الشخصية الاجتماعية الانفعالية الاخلاقية الجزء الاول

لــ خيرية ناجي الاكاديمية العلمية للتنمية البشرية

عن الكاتب

مجموعة مدونين ، هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق.،

التعليقات

';
';


إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

الساعة الان بتوقيتك

جميع الحقوق محفوظة

مدونة تقنية بلا حدود

2017